ملالا يوسفزي
من هي ملالا؟
لن يوقفوني .. سأحصل على تعليمي سواء كان ذلك في المنزل ، المدرسة، او أي
مكان
-ملالا يوسفزي
تعتبر مالالا يوسفزي رمزاً عالمياً للكفاح من أجل تعليم الفتيات بعد أن أطلق عليها الرصاص في عام 2012 لمعارضتها القيود المفروضة على تعليم الإناث من قبل حركة طالبان في بلدها باكستان. في عام 2009، بدأت ملالا في كتابة مدونة تحت اسم مستعار عن النشاط العسكري المتزايد في بلدتها، وعن المخاوف من أن تتعرض مدرستها للهجوم. بعد الكشف عن هويتها، واصلت مالالا ووالدها ضياء الدين التحدث عن الحق في التعليم. وقد تلقى هجوم حركة طالبان على ملالا في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2012 أثناء عودتها إلى بيتها من المدرسة مع أصدقائها، تلقى إدانة عالمية. وفي باكستان، قام أكثر من مليوني شخص بالتوقيع على التماس للمطالبة بالحق في التعليم، وصادقت الجمعية الوطنية على أول مشروع قانون للحق في التعليم المجاني والإلزامي في باكستان. وفي عام 2013، شاركت مالالا ووالدها في تأسيس صندوق ملالا للتوعية بالأثر الاجتماعي والاقتصادي لتعليم الفتيات وتمكين الفتيات من المطالبة بالتغيير. في كانون الأول/ ديسمبر 2014، أصبحت مالالا أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل للسلام منذ تأسيسها.
